nindex.php?page=treesubj&link=29032_23465_29680_34135_34290_34480_7856_7920nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم استئناف وقع جوابا عما نشأ مما قبله كأنهم قالوا: كيف نعمل أو ماذا نصنع؟ فقيل: تؤمنون بالله ...إلخ وهو خبر في معنى الأمر جيء للإيذان بوجوب الامتثال فكأنه قد وقع فأخبر بوقوعه، ويؤيده قراءة من قرأ "آمنوا بالله ورسوله وجاهدوا" وقرئ "تؤمنوا" و"تجاهدوا" على إضمار لام الأمر.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11ذلكم إشارة إلى ما ذكر من الإيمان والجهاد بقسميه وما فيه من معنى البعد لما مر غير مرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11خير لكم على الإطلاق أو من أموالكم و أنفسكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11إن كنتم تعلمون أي: إن كنتم من أهل العلم فإن الجهلة لا يعتد بأفعالهم أو إن كنتم تعلمون أنه خير لكم كان خيرا لكم حينئذ لأنكم إذا علمتم ذلك واعتقدتموه أحببتم الإيمان والجهاد فوق ما تحبون أنفسكم وأموالكم فتخلصون وتفلحون.
nindex.php?page=treesubj&link=29032_23465_29680_34135_34290_34480_7856_7920nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ اسْتِئْنَافٌ وَقَعَ جَوَابًا عَمَّا نَشَأَ مِمَّا قَبْلَهُ كَأَنَّهُمْ قَالُوا: كَيْفَ نَعْمَلُ أَوْ مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَقِيلَ: تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ...إِلَخْ وَهُوَ خَبَرٌ فِي مَعْنَى الْأَمْرِ جِيءَ لِلْإِيذَانِ بِوُجُوبِ الِامْتِثَالِ فَكَأَنَّهُ قَدْ وَقَعَ فَأَخْبَرَ بِوُقُوعِهِ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ "آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجَاهِدُوا" وَقُرِئَ "تُؤْمِنُوا" وَ"تُجَاهِدُوا" عَلَى إِضْمَارِ لَامِ الْأَمْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11ذَلِكُمْ إِشَارَةٌ إِلَى مَا ذُكِرَ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْجِهَادِ بِقِسْمَيْهِ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِمَا مَرَّ غَيْرَ مَرَّةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11خَيْرٌ لَكُمْ عَلَى الْإِطْلَاقِ أَوْ مِنْ أَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=11إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَيْ: إِنْ كُنْتُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَإِنَّ الْجَهَلَةَ لَا يُعْتَدُّ بِأَفْعَالِهِمْ أَوْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ كَانَ خَيْرًا لَكُمْ حِينَئِذٍ لِأَنَّكُمْ إِذَا عَلِمْتُمْ ذَلِكَ وَاعْتَقَدْتُمُوهُ أَحْبَبْتُمُ الْإِيمَانَ وَالْجِهَادَ فَوْقَ مَا تُحِبُّونَ أَنْفُسَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ فَتُخْلِصُونَ وَتُفْلِحُونَ.