الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2644 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت وعبد العزيز بن رفيع والأعمش كلهم سمعوا زيد بن وهب عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل فبشرني فأخبرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال نعم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي الدرداء

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن حبيب بن أبي ثابت ) قال الحافظ : حبيب بن أبي ثابت ، قيس ويقال هند بن دينار الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي ثقة فقيه جليل ، وكان كثير الإرسال والتدليس ، من الثالثة .

                                                                                                          [ ص: 337 ] قوله : ( فبشرني ) بأن قال لي ( إنه من مات لا يشرك بالله شيئا ) أي ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( دخل الجنة وإن زنى وإن سرق ) أي وإن ارتكب كل كبيرة فلا بد من دخوله إياها إما ابتداء إن عفي عنه أو بعد دخوله النار حسبما نطقت به الأخبار .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن أبي الدرداء ) أخرجه أحمد في مسنده .




                                                                                                          الخدمات العلمية