الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                      11 - وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار ؛ وإن انفلت أحد منهن إلى الكفار؛ وهو في قراءة ابن مسعود - رضي الله (تعالى) عنه -: "أحد"؛ فعاقبتم ؛ فأصبتموهم في القتال بعقوبة؛ حتى غنمتم؛ عن الزجاج؛ فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ؛ فأعطوا المسلمين الذين ارتدت زوجاتهم؛ وألحقن بدار الحرب؛ مهور زوجاتهم؛ من هذه الغنيمة؛ واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون ؛ وقيل: هذا الحكم منسوخ أيضا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية