الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون

                                                                                                                                                                                                                                      9 - يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم ؛ لا تشغلكم؛ أموالكم ؛ والتصرف فيها؛ والسعي في تدبير أمرها؛ بالنماء؛ وطلب التاج؛ ولا أولادكم ؛ وسروركم بهم؛ وشفقتكم عليهم؛ والقيام بمؤنهم؛ عن ذكر الله ؛ أي: عن الصلوات الخمس؛ أو عن القرآن؛ ومن يفعل ذلك ؛ يريد الشغل بالدنيا عن الدين؛ وقيل: من يشتغل بثمير أمواله عن تدبير أحواله؛ وبمرضاة أولاده عن إصلاح معاده؛ فأولئك هم الخاسرون ؛ في تجارتهم؛ حيث باعوا الباقي بالفاني .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية