الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=20271ويسن حكمه بحضرة شهود ، ويحرم تعيينه قوما بالقبول ، nindex.php?page=treesubj&link=15161ولا ينفذ حكمه لمن لا تقبل شهادته له ، ذكره بعضهم إجماعا ، كنفسه ، فيحكم نائبه .
وفي المبهج رواية : بلى ، اختاره أبو بكر ، وقيل : بين والديه أو ولديه ، [ ص: 452 ] وله استخلافهما ، كحكمه لغيره بشهادتهما ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب وابن الزاغوني nindex.php?page=showalam&ids=13372وأبو الوفا وزاد : إذا لم يتعلق عليهما من ذلك تهمة ، ولم يوجب لهما بقبول شهادتهما ريبة لم تثبت بطريق التزكية ، وقيل : لا ، ولا يحكم ، وقيل : ولا يفتي على عدوه ، وجوز الماوردي من الشافعية حكمه على عدوه ، لأن أسباب الحكم ظاهرة ، وأسباب الشهادة خافية ، واستشكله الرافعي بالتسوية بينهما في عمودي نسبه ، وأن المشهور : لا يحكم على عدوه ، كالشهادة ، ولا نقل عن الحنفية ، ومنعه بعض متأخريهم ، كالشهادة : ويحكم ليتيمه ، على قول أبي بكر ، قاله في الترغيب . وقيل : وغيره .