الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      580- وقال: (إنه لفرح فخور إلا الذين صبروا) فجعله خارجا من أول الكلام على معنى "ولكن" وقد فعلوا هذا فيما هو من أول الكلام فنصبوا. وقال الشاعر [السليك بن السلكة]:


                                                                                                                                                                                                                      (253) يا صاحبي ألا لا حي بالوادي إلا عبيدا قعودا بين أوتاد

                                                                                                                                                                                                                      فتنشده العرب نصبا.

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 381 ]

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية