nindex.php?page=treesubj&link=30337_30340_30347_34092_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22ثم إذا شاء أنشره أي: إذا شاء إنشاره أنشره على القاعدة المعروفة في حذف مفعول المشيئة وفي تعليق الإنشار بمشيئته تعالى إيذان بأن وقته غير معين أصلا، بل هو تابع لها وهذا بخلاف الإماتة فإن وقتها معين إجمالا على ما هو المعهود في الأعمار الطبيعية، وكذا الحال في وقت الإقبار بل هو أظهر في ذلك، وقرأ شعيب بن الحجاب كما في كتاب اللوامح وابن أبي حمزة كما في تفسير nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: «نشره» بدون همزة وهما لغتان في الإحياء.

nindex.php?page=treesubj&link=30337_30340_30347_34092_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=22ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ أَيْ: إِذَا شَاءَ إِنْشَارَهُ أَنْشَرَهُ عَلَى الْقَاعِدَةِ الْمَعْرُوفَةِ فِي حَذْفِ مَفْعُولِ الْمَشِيئَةِ وَفِي تَعْلِيقِ الْإِنْشَارِ بِمَشِيئَتِهِ تَعَالَى إِيذَانٌ بِأَنَّ وَقْتَهُ غَيْرُ مُعَيَّنٍ أَصْلًا، بَلْ هُوَ تَابِعٌ لَهَا وَهَذَا بِخِلَافِ الْإِمَاتَةِ فَإِنَّ وَقْتَهَا مُعَيَّنٌ إِجْمَالًا عَلَى مَا هُوَ الْمَعْهُودُ فِي الْأَعْمَارِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَكَذَا الْحَالُ فِي وَقْتِ الْإِقْبَارِ بَلْ هُوَ أَظْهَرُ فِي ذَلِكَ، وَقَرَأَ شُعَيْبُ بْنُ الْحِجَابِ كَمَا فِي كِتَابِ اللَّوَامِحِ وَابْنُ أَبِي حَمْزَةَ كَمَا فِي تَفْسِيرِ nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنِ عَطِيَّةَ: «نَشَرَهُ» بِدُونِ هَمْزَةٍ وَهُمَا لُغَتَانِ فِي الْإِحْيَاءِ.