الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا

                                                                                                                                                                                                                                      16- قال تعالى في كفار مكة وأن مخففة من الثقيلة، واسمها محذوف

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 572 ] أي: وأنهم وهو معطوف على أنه استمع لو استقاموا على الطريقة أي: طريقة الإسلام لأسقيناهم ماء غدقا كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع المطر عنهم سبع سنين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية