ولما كان المطغى للإنسان المكنة التي قطب دائرتها المال قال:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=12وجعلت له [أي -] بأسباب أوجدتها أنا وحدي لا حول منه ولا قوة بدليل أن غيره أقوى منه بدنا وقلبا وأوسع فكرا وعقلا وهو دونه في ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=12مالا ممدودا أي مبسوطا واسعا ناميا [كثيرا جدا -] عاما لجميع أوقات وجوده، والمراد به كما يأتي
الوليد بن المغيرة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: كان له بين
مكة والطائف إبل وحجور ونعم وجنان وعبيد وجوار.
وَلَمَّا كَانَ الْمُطْغَى لِلْإِنْسَانِ الْمُكْنَةَ الَّتِي قَطَّبَ دَائِرَتَهَا الْمَالُ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=12وَجَعَلْتُ لَهُ [أَيْ -] بِأَسْبَابٍ أَوْجَدْتُهَا أَنَا وَحْدِي لَا حَوْلَ مِنْهُ وَلَا قُوَّةَ بِدَلِيلَ أَنَّ غَيْرَهُ أَقْوَى مِنْهُ بَدَنًا وَقَلْبًا وَأَوْسَعَ فِكْرًا وَعَقْلًا وَهُوَ دُونُهُ فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=12مَالا مَمْدُودًا أَيْ مَبْسُوطًا وَاسِعًا نَامِيًا [كَثِيرًا جِدًّا -] عَامًّا لِجَمِيعِ أَوْقَاتِ وُجُودِهِ، وَالْمُرَادُ بِهِ كَمَا يَأْتِي
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةَ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ لَهُ بَيْنَ
مَكَّةَ وَالطَّائِفِ إِبِلٌ وَحُجُورٌ وَنَعَمٌ وَجِنَانٌ وَعَبِيدٌ وَجَوَارٍ.