nindex.php?page=treesubj&link=29687_33679_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=13وإن لنا للآخرة والأولى أي التصرف الكلي فيهما كيفما نشاء فنفعل فيهما ما نشاء من الأفعال التي من جملتها ما ذكرنا فيمن أعطى وفيمن بخل أو أن لنا ذلك فنثيب من اهتدى وأنجع فيه هدانا أو أن لنا كل ما في الدارين فلا يضرنا ترككم الاهتداء وعدم انتفاعكم بهدانا، أو فلا ينفعنا اهتداؤكم كما لا يضرنا ضلالكم؛ فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها.
nindex.php?page=treesubj&link=29687_33679_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=13وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى أَيِ التَّصَرُّفَ الْكُلِّيَّ فِيهِمَا كَيْفَمَا نَشَاءُ فَنَفْعَلُ فِيهِمَا مَا نَشَاءُ مِنَ الْأَفْعَالِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا ذَكَرْنَا فِيمَنْ أَعْطَى وَفِيمَنْ بَخِلَ أَوْ أَنَّ لَنَا ذَلِكَ فَنُثِيبُ مَنِ اهْتَدَى وَأَنْجَعَ فِيهِ هُدَانَا أَوْ أَنَّ لَنَا كُلَّ مَا فِي الدَّارَيْنِ فَلَا يَضُرُّنَا تَرْكُكُمُ الِاهْتِدَاءَ وَعَدَمُ انْتِفَاعِكُمْ بِهُدَانَا، أَوْ فَلَا يَنْفَعُنَا اهْتِدَاؤُكُمْ كَمَا لَا يَضُرُّنَا ضَلَالُكُمْ؛ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا.