ولما كان ذلك مقتضيا لغمر القبور فأوهم أن أهلها لا يقومون كما كان العرب يعتقدون أن من مات فات، قال دافعا لذلك على نمط كلام القادرين إشارة إلى سهولة ذلك عليه:
nindex.php?page=treesubj&link=30337_30362_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4وإذا القبور أي مع ذلك كله
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4بعثرت أي نبش ترابها على أسهل وجه عن أهلها فقاموا أحياء كما كانوا، فرأوا ما أفظعهم وهالهم وروعهم.
وَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ مُقْتَضِيًا لَغَمْرِ الْقُبُورِ فَأُوهِمَ أَنَّ أَهْلَهَا لَا يَقُومُونَ كَمَا كَانَ الْعَرَبُ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ مَنْ مَاتَ فَاتَ، قَالَ دَافِعًا لِذَلِكَ عَلَى نَمَطِ كَلَامِ الْقَادِرِينَ إِشَارَةً إِلَى سُهُولَةِ ذَلِكَ عَلَيْهِ:
nindex.php?page=treesubj&link=30337_30362_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4وَإِذَا الْقُبُورُ أَيْ مَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4بُعْثِرَتْ أَيْ نُبِشَ تُرَابُهَا عَلَى أَسْهَلِ وَجْهٍ عَنْ أَهْلِهَا فَقَامُوا أَحْيَاءً كَمَا كَانُوا، فَرَأَوْا مَا أَفْظَعَهُمْ وَهَالَهُمْ وَرَوَّعَهُمْ.