الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن شهد الشفيع بعفو شريكه في الشفعة عنها ، فردت ، ثم عفا الشاهد عن شفعته ، وأعاد تلك الشهادة : لم تقبل ، ذكره القاضي ) ، وهو المذهب ، جزم به في الوجيز ، وشرح ابن منجا ، وتذكرة ابن عبدوس وغيرهم ، وقدمه في الرعايتين ، والحاوي الصغير ، ( ويحتمل أن تقبل ) ، قال الشارح : والأولى أن يخرج على الوجهين ; لأنها إنما ردت لكونه يجر إلى نفسه بها نفعا ، وقد زال ذلك بعفوه ، والظاهر : أن هذا الاحتمال من زيادات الشارح في المقنع وأطلقهما في الفروع .

التالي السابق


الخدمات العلمية