الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      إن إلينا إيابهم

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى: إن إلينا إيابهم تعليل لتعذيبه تعالى بالعذاب الأكبر، أي: إن إلينا رجوعهم بالموت والبعث لا إلى أحد سوانا، لا استقلالأ ولا اشتراكا، وجمع الضمير فيه وفيما بعده باعتبار معنى "من" كما أن إفراده فيما سبق باعتبار لفظها، وقرئ "إيابهم" على أنه فيعال مصدر فيعل من الإياب، أو فعال من أوب كفسار من فسر، ثم قيل: "إيوابا" كديوان في دوان ثم قلبت الواو ياء فأدغمت الياء الأولى في الثانية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية