nindex.php?page=treesubj&link=29071_32407_32944nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وإنه لحب الخير لشديد nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وإنه لحب الخير أي: المال كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180إن ترك خيرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8لشديد أي: قوي مطيق مجد في طلبه وتحصيله، متهالك عليه، يقال: هو شديد لهذا الأمر وقوي له، إذا كان مطيقا له ضابطا، وقيل: الشديد: البخيل أي: إنه لأجل حب المال وثقل إنفاقه عليه لبخيل ممسك، ولعل وصفه بهذا الوصف القبيح بعد وصفه بالكنود؛ للإيماء إلى أن من جملة الأمور الداعية للمنافقين إلى النفاق حب المال؛ لأنهم بما يظهرون من الإيمان يعصمون أموالهم ويحوزون من الغنائم نصيبا.
nindex.php?page=treesubj&link=29071_32407_32944nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ أَيِ: الْمَالِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180إِنْ تَرَكَ خَيْرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8لَشَدِيدٌ أَيْ: قَوِيٌّ مُطِيقٌ مُجِدٌّ فِي طَلَبِهِ وَتَحْصِيلِهِ، مُتَهَالِكٌ عَلَيْهِ، يُقَالُ: هُوَ شَدِيدٌ لِهَذَا الْأَمْرِ وَقَوِيٌّ لَهُ، إِذَا كَانَ مُطِيقًا لَهُ ضَابِطًا، وَقِيلَ: الشَّدِيدُ: الْبَخِيلُ أَيْ: إِنَّهُ لِأَجْلِ حُبِّ الْمَالِ وَثِقَلِ إِنْفَاقِهِ عَلَيْهِ لَبَخِيلٌ مُمْسِكٌ، وَلَعَلَّ وَصْفَهُ بِهَذَا الْوَصْفِ الْقَبِيحِ بَعْدَ وَصْفِهِ بِالْكَنُودِ؛ لِلْإِيمَاءِ إِلَى أَنَّ مِنْ جُمْلَةِ الْأُمُورِ الدَّاعِيَةِ لِلْمُنَافِقِينَ إِلَى النِّفَاقِ حُبُّ الْمَالِ؛ لِأَنَّهُمْ بِمَا يُظْهِرُونَ مِنَ الْإِيمَانِ يَعْصِمُونَ أَمْوَالَهُمْ وَيَحُوزُونَ مِنَ الْغَنَائِمِ نَصِيبًا.