الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ولو كبر الإمام على جنازة ثم أتي بجنازة أخرى فوضعت معها مضى على الأولى ويستأنف الصلاة على الأخرى ; لأن التحريمة انعقدت للصلاة على الأولى فيتمها ، فإن كبر الثانية ينويهما فهي للأولى ; لأنه لم يقصد الخروج عن الأولى فبقي فيها ولم يقع للثانية ، وإن كبر ينوي الثانية وحدها فهي للثانية ; لأنه خرج عن الأولى بالتكبيرة مع النية ، كما إذا كان في الظهر فكبر ينوي العصر صار منتقلا من الظهر فكذا هذا ، بخلاف ما إذا نواهما جميعا ; لأنه ما رفض الأولى فبقي فيها فلا يصير شارعا في الثانية ، ثم إذا صار شارعا في الثانية فإذا فرغ منها أعاد الصلاة على الأولى أي : يستقبل والله أعلم .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية