الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 526 ] ومن سورة والنجم [53]

                                                                                                                                                                                                                      1033 - قال : علمه شديد القوى [5]

                                                                                                                                                                                                                      جماعة "القوة" ، وبعض العرب يقول : "حبوة وحبى" ؛ فينبغي أن يقول : "القوى" في ذا القياس، ويقول بعض العرب : "رشوة ورشا" ، ويقول بعضهم : "رشوة ورشاء" ، وبعض العرب يقول : "صورة وصور" . والجيدة "صور" ، وصوركم فأحسن صوركم [سورة غافر: 64] و : " صوركم " تقرأ.

                                                                                                                                                                                                                      1034 - وقال بعضهم : أفرأيتم اللات والعزى [19] فإذا سكت قلت: "اللاه" ، وكذلك : (منات) [30]

                                                                                                                                                                                                                      تقول : "مناه" .

                                                                                                                                                                                                                      وقال بعضهم : اللات جعله / من "اللات" الذي يلت.

                                                                                                                                                                                                                      ولغة للعرب يسكتون على ما فيه "الهاء" بـ"التاء" ، يقولون : "رأيت طلحت".

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 527 ] وكل شيء في القرآن مكتوب بـ"التاء" ؛ فإنما تقف عليه بـ"التاء" نحو: نعمت ربكم [سورة الزخرف: 13] و : شجرة الزقوم [سورة الدخان: 43].

                                                                                                                                                                                                                      1035 - وقال : وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى [37 – 38]

                                                                                                                                                                                                                      فقوله: ألا تزر بدل من قوله : بما في صحف موسى [36]

                                                                                                                                                                                                                      أي: بأن لا تزر.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية