الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا : قال مجاهد: أي: يمشون بالوقار والسكينة، الحسن: علماء حكماء.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما أي: سدادا من القول.

                                                                                                                                                                                                                                      سيبويه: زعم أبو الخطاب أن مثله قولك للرجل: [سلاما]; أي: تسلما منك; كقولك: [براءة منك]، وزعم أن هذه الآية مكية، ولم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين، لكنه على معنى: تسلما منكم، ولا خير ولا شر بيننا وبينكم; فالآية - على هذا القول - منسوخة.

                                                                                                                                                                                                                                      المبرد: كان ينبغي أن يقول: لم يؤمر المسلمون يومئذ بحربهم، ثم أمروا بحربهم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 28 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية