2019
معاذة ( ع )
بنت عبد الله ، السيدة العالمة ، أم الصهباء العدوية البصرية ، العابدة ، زوجة السيد القدوة nindex.php?page=showalam&ids=16237 صلة بن أشيم .
روت عن nindex.php?page=showalam&ids=8 علي بن أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=25 وعائشة ، وهشام بن عامر .
حدث عنها أبو قلابة الجرمي ، ويزيد الرشك وعاصم الأحول ، [ ص: 509 ] nindex.php?page=showalam&ids=16667 وعمر بن ذر ، وإسحاق بن سويد ، nindex.php?page=showalam&ids=12341 وأيوب السختياني وآخرون .
وحديثها محتج به في الصحاح ، وثقها nindex.php?page=showalam&ids=17336 يحيى بن معين .
بلغنا أنها كانت تحيي الليل عبادة ، وتقول : عجبت لعين تنام ، وقد علمت طول الرقاد في ظلم القبور .
ولما استشهد زوجها صلة وابنها في بعض الحروب ، اجتمع النساء عندها ، فقالت : مرحبا بكن ، إن كنتن جئتن للهناء ، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن .
وكانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل ; لعله يجمع بيني وبين أبي الشعثاء وابنه في الجنة .
أرخ nindex.php?page=showalam&ids=11890 أبو الفرج ابن الجوزي وفاتها في سنة ثلاث وثمانين . فأما زوجها
مُعَاذَةُ ( ع )
بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، السَّيِّدَةُ الْعَالِمَةُ ، أُمُّ الصَّهْبَاءِ الْعَدَوِيَّةُ الْبَصْرِيَّةُ ، الْعَابِدَةُ ، زَوْجَةُ السَّيِّدِ الْقُدْوَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16237 صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ .
رَوَتْ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8 عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=25 وَعَائِشَةَ ، وَهِشَامِ بْنِ عَامِرٍ .
حَدَّثَ عَنْهَا أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَيَزِيدُ الرِّشْكُ وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، [ ص: 509 ] nindex.php?page=showalam&ids=16667 وَعُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12341 وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَآخَرُونَ .
وَحَدِيثُهَا مُحْتَجٌّ بِهِ فِي الصِّحَاحِ ، وَثَّقَهَا nindex.php?page=showalam&ids=17336 يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ .
بَلَغَنَا أَنَّهَا كَانَتْ تُحْيِي اللَّيْلَ عِبَادَةً ، وَتَقُولُ : عَجِبْتُ لِعَيْنٍ تَنَامُ ، وَقَدْ عَلِمَتْ طُولَ الرُّقَادِ فِي ظُلَمِ الْقُبُورِ .
وَلَمَّا اسْتُشْهِدَ زَوْجُهَا صِلَةُ وَابْنُهَا فِي بَعْضِ الْحُرُوبِ ، اجْتَمَعَ النِّسَاءُ عِنْدَهَا ، فَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِكُنَّ ، إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِلْهَنَاءِ ، وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ .
وَكَانَتْ تَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ الْبَقَاءَ إِلَّا لِأَتَقَرَّبَ إِلَى رَبِّي بِالْوَسَائِلِ ; لَعَلَّهُ يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي الشَّعْثَاءِ وَابْنِهِ فِي الْجَنَّةِ .
أَرَّخَ nindex.php?page=showalam&ids=11890 أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَفَاتَهَا فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ . فَأَمَّا زَوْجُهَا
التالي
السابق