قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=28984ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه .
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن الكفار اقترحوا عليه صلى الله عليه وسلم الإتيان بآية ينزلها عليه ربه ، وبين هذا المعنى في
[ ص: 240 ] مواضع متعددة كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5فليأتنا بآية كما أرسل الأولون [ 21 \ 5 ] ، إلى غير ذلك من الآيات ، وبين تعالى في موضع آخر أن في القرآن العظيم كفاية عن جميع الآيات ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم [ 29 \ 51 ] ، وبين في موضع آخر حكمة عدم إنزال آية كناقة
صالح ونحوها ، بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة الآية [ 17 \ 59 ] ، كما تقدمت الإشارة إليه .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=28984وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ .
بَيَّنَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْكُفَّارَ اقْتَرَحُوا عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِتْيَانَ بِآيَةٍ يُنَزِّلُهَا عَلَيْهِ رَبُّهُ ، وَبَيَّنَ هَذَا الْمَعْنَى فِي
[ ص: 240 ] مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ [ 21 \ 5 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، وَبَيَّنَ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ كِفَايَةً عَنْ جَمِيعِ الْآيَاتِ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ [ 29 \ 51 ] ، وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ حِكْمَةَ عَدَمِ إِنْزَالِ آيَةٍ كَنَاقَةِ
صَالِحٍ وَنَحْوِهَا ، بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=59وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ الْآيَةَ [ 17 \ 59 ] ، كَمَا تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ .