الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن أسلم عبد وتحته إماء فأسلمن معه أو ) أسلمن ( في العدة ) بعد الدخول ( ثم عتق أولا ) أي أو لم يعتق ( اختار ) العبد من الإماء ( اثنتين ) لأنه حال اجتماعهم على الإسلام كان عبدا يجوز له الاختيار من الإماء ، والثنتان نهاية جمعه ( فإن أسلم ) العبد ( وعتق ثم أسلمن ) في العدة اختار ما يعفه إلى أربع بشرطه ( أو أسلمن ثم عتق ثم أسلم اختار ما يعفه إلى أربع بشرطه ) وهو أن يكون عادم الطول خائف العنت لأنه في حال اجتماعهم في الإسلام كان حرا فيشترط في حقه ما يشترط في الحر ويثبت له ما يثبت للحر ( ولو كان تحته ) أي : العبد ( أحرارا فأسلم وأسلمن معه ) أو في العدة بعد الدخول بهن اختار منهن اثنتين و ( لم يكن للحرة ) التي يمسكها ( خيار الفسخ ) لأنهن رضين به عبدا كافرا فعبدا مسلما أولى .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية