( ولو nindex.php?page=treesubj&link=11766_11706قصد إيقاع الطلاق دون رفع الإكراه ) وقع لأنه قصده واختاره ( أو nindex.php?page=treesubj&link=11766_11706_24890_11710أكره على طلاق امرأة فطلق غيرها ) وقع لأنه لم يكره على طلاقها ( أو ) nindex.php?page=treesubj&link=11766_11706_24890أكره على أن يطلق ( طلقة فطلق ثلاثا وقع ) لأنه غير مكره على الثلاث قلت فظاهره أنه لو أكره على أن يطلق فطلق ثلاثا لم تقع إن لم يقصد الإيقاع دون دفع الإكراه ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=11766_24889_7397_12051طلق من أكره على طلاقها وغيرها وقع طلاق غيرها ) لأنه ليس مكرها عليه ( دونها ) أي دون طلاق المكره على طلاقها فلا يقع لما تقدم ( والإكراه على العتق واليمين ونحوهما ) كالظهار ( كالإكراه على الطلاق ) فلا يؤاخذ بشيء من ذلك من حال لا يقع الطلاق فيها على المكره على الطلاق .

( وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11766_11706قَصَدَ إيقَاعَ الطَّلَاقِ دُونَ رَفْعِ الْإِكْرَاهِ ) وَقَعَ لِأَنَّهُ قَصْدَهُ وَاخْتَارَهُ ( أَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11766_11706_24890_11710أُكْرِهَ عَلَى طَلَاقِ امْرَأَةٍ فَطَلَّقَ غَيْرَهَا ) وَقَعَ لِأَنَّهُ لَمْ يُكْرَهْ عَلَى طَلَاقِهَا ( أَوْ ) nindex.php?page=treesubj&link=11766_11706_24890أُكْرِهَ عَلَى أَنْ يُطَلِّقَ ( طَلْقَةً فَطَلَّقَ ثَلَاثًا وَقَعَ ) لِأَنَّهُ غَيْرُ مُكْرَهٍ عَلَى الثَّلَاثِ قُلْتُ فَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَوْ أُكْرِهَ عَلَى أَنْ يُطَلِّقَ فَطَلَّقَ ثَلَاثًا لَمْ تَقَعْ إنْ لَمْ يَقْصِدْ الْإِيقَاعَ دُونَ دَفْعِ الْإِكْرَاهِ ( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=11766_24889_7397_12051طَلَّقَ مَنْ أُكْرِهَ عَلَى طَلَاقِهَا وَغَيْرِهَا وَقَعَ طَلَاقُ غَيْرِهَا ) لِأَنَّهُ لَيْسَ مُكْرَهًا عَلَيْهِ ( دُونَهَا ) أَيْ دُونَ طَلَاقِ الْمُكْرَهِ عَلَى طَلَاقِهَا فَلَا يَقَعُ لِمَا تَقَدَّمَ ( وَالْإِكْرَاهُ عَلَى الْعِتْقِ وَالْيَمِينِ وَنَحْوِهِمَا ) كَالظِّهَارِ ( كَالْإِكْرَاهِ عَلَى الطَّلَاقِ ) فَلَا يُؤَاخَذُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مِنْ حَالٍ لَا يَقَعُ الطَّلَاقُ فِيهَا عَلَى الْمُكْرَهِ عَلَى الطَّلَاقِ .