الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 248 ) باب استحباب زيادة التهليل مع التسبيح والتكبير والتحميد تمام المائة وأن نجعل كل واحد خمسا وعشرين تكملة المائة .

              752 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ، حدثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا هشام بن حسان ، ح وحدثنا الحسين بن الحسن ، أخبرنا الثقفي ، حدثنا هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن كثير بن أفلح ، عن زيد بن ثابت ، أنه قال : أمرنا أن نسبح ، في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، ونحمده ثلاثا وثلاثين ، ونكبره أربعا وثلاثين ، فأتي رجل من الأنصار في نومه فقيل له : أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا ؟ " قال : نعم قال : " فاجعلوها خمسا وعشرين ، واجعلوا فيه التهليل " ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فافعلوا " هذا حديث الثقفي .

              [ ص: 392 ] وقال أبو قدامة : فأتي رجل في منامه ، فقيل له : أمركم محمد صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتكبره أربعا وثلاثين ؟ فقال : نعم ، وذكر بقية الحديث " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية