الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : أرأيت لو أن رجلا قال لله علي بدنة أتكون في قول مالك من غير الإبل ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : من نذر بدنة فإنما البدن من الإبل ، إلا أن لا يجد بدنة من الإبل فتجزئه بقرة ، فإن لم يجد بقرة فسبع من الغنم ، الذكور في ذلك والإناث سواء .

                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : فلو قال لله علي هدي في قول مالك ما يجب عليه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أسمع من مالك في هذا شيئا ولكن إن لم يكن له نية فالشاة تجزئه لأنها هدي .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية