الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4095 حدثنا المكي بن إبراهيم عن ابن جريج قال عطاء قال جابر أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا أن يقيم على إحرامه زاد محمد بن بكر عن ابن جريج قال عطاء قال جابر فقدم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسعايته قال له النبي صلى الله عليه وسلم بم أهللت يا علي قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال فأهد وامكث حراما كما أنت قال وأهدى له علي هديا [ ص: 669 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 669 ] الحديث الرابع حديث جابر في مجيء علي من اليمن إلى الحج حجة الوداع ، وقد تقدم بالسندين المذكورين في كتاب الحج ، وتقدم شرحه هناك . وقوله هنا : " وقدم علي بسعايته " بكسر السين المهملة يعني : ولايته على اليمن لا بسعاية الصدقة ، قال النووي تبعا لغيره : لأنه كان يحرم عليه ذلك كما ثبت في صحيح مسلم في قصة طلب الفضل بن العباس أن يكون عاملا على الصدقة ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - " إنها أوساخ الناس " والله أعلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية