الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويكره لبن الفاجرة والمشركة ) لقول عمر وابنه ( والذمية ) كالمشركة ( والحمقاء ) لقوله صلى الله عليه وسلم { لا تزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلاء وفي ولدها ضياع ، ولا تسترضعوها فإن لبنها يغير الطباع } ( والزنجية وسيئة الخلق ) فإنهما في معنى الحمقاء ( والجذماء والبرصاء ) خشية وصول ذلك إلى الرضيع .

                                                                                                                      وفي المجرد ( والبهيمة ) لأنه يكون في بلادة البهيمة ( وفي الترغيب وعمياء فإنه يقال الرضاع يغير الطباع ) ويؤيده ما سبق في الحديث ، بل يكاد أن يكون ذلك محسوسا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية