الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويصح قول مجروح ) لجان ( أبرأتك وحللتك من دمي أو قتلي أو وهبتك ذلك أو نحوه ) كأنت في حل من دمي ، أو تصدقت به عليك ( معلقا ) ذلك ( بموته ) بأن يقول إن مت فأنت بريء من دمي ، أو وهبتك دمي إن مت ونحوه لأنه وصية وقد تقدم أنه يصح تعليقها ( فلو برئ ) المجني عليه [ ص: 547 ] من الجناية ( بقي حقه ) فيطالب به لعدم ما يسقطه ( بخلاف عفوت عنه ونحوه ) كأبرأتك من دمي فإنه يبرأ مطلقا برئ أو عوفي لأنه إبراء منجز ا هـ .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية