الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
للسلم قرأ بكسر السين شعبة ، وبفتحها الباقون .

النبي المؤمنين ، عشرون ، صابرون ، صابرة ، لا يخفى ما فيه .

مائتين ، مائة أبدل أبو جعفر الهمز ياء وصلا ووقفا ، وحمزة وقفا فقط .

وإن يكن منكم مائة قرأ المدنيان والمكي والشامي بتاء التأنيث في يكن ، والباقون بياء التذكير .

الآن نقل ورش وابن وردان حركة الهمزة إلى اللام قبلها مع حذف الهمزة ولورش ثلاثة البدل ، وسبق أن قلنا إذا ابتدأت لورش بهمزة الوصل فلك في البدل الأوجه الثلاثة ، وإذا ابتدأت باللام المفتوحة فلك في البدل القصر فقط ، وفيها لخلف عن حمزة السكت فقط وصلا ، وأما في الوقف فله السكت والنقل ، ولخلاد فيها وصلا السكت وتركه وله في الوقف السكت والنقل مثل خلف وليس له تحقيق في الوقف كما تقدم .

ضعفا قرأ عاصم وحمزة وخلف بفتح الضاد ، والباقون بضمها . وقرأ أبو جعفر بضم الضاد وفتح العين والفاء وبعدها ألف وبعد الألف همزة مفتوحة غير منونة والمد عنده متصل . [ ص: 133 ]

فإن يكن منكم مائة قرأ الكوفيون بياء التذكير في يكن والباقون بتاء التأنيث.

لنبي الآخرة ، خيرا معا ، يهاجروا ، يؤتكم سبق حكمه مرارا .

أن يكون له قرأ أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بتاء التأنيث في يكون ، والباقون بياء التذكير .

له أسرى قرأ أبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف .

من الأسرى قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها ، والباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف .

ويتهم قرأ حمزة بكسر الواو ، والباقون بفتحها .

عليم آخر السورة وآخر الربع .

الممال

الدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، أسرى والأسرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش .

الآخرة للكسائي وقفا بلا خلاف ، أولى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لورش بخلفه .

المدغم

" الصغير أخذتم أظهره المكي وحفص ورويس وأدغمه غيرهم ، ويغفر لكم للبصري بخلف عن الدوري .

" الكبير إنه هو ، الله هو ، ولا إدغام في الأرحام بعضهم لسكون ما قبل الميم ، والله تعالى أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية