الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا

                                                                                                                                                                                                        4457 حدثنا بشر بن خالد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان سمعت أبا الضحى يحدث عن مسروق عن خباب قال كنت قينا في الجاهلية وكان لي دين على العاص بن وائل قال فأتاه يتقاضاه فقال لا أعطيك حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال والله لا أكفر حتى يميتك الله ثم يبعثك قال فذرني حتى أموت ثم أبعث فسوف أوتى مالا وولدا فأقضيك فنزلت هذه الآية أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ساق فيه الحديث المذكور من رواية شعبة عن الأعمش .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية