الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب فسوف يكون لزاما أي هلكة

                                                                                                                                                                                                        4490 حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق قال قال عبد الله خمس قد مضين الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام فسوف يكون لزاما [ ص: 355 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 355 ] قوله : باب قوله : فسوف يكون لزاما هلكة ) قال أبو عبيدة في قوله : فسوف يكون لزاما : أي جزاء يلزم كل عامل بما عمل ، وله معنى آخر يكون هلاكا .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا مسلم ) هو أبو الضحى الكوفي .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية