الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين

                                                                                                                                                                                                                                      ثم تبرأ عليه السلام منهم ، توجه إلى مبدع هذه المصنوعات ومنشئها ، فقال : إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض التي هي الأجرام التي تعبدونها من أجزائها .

                                                                                                                                                                                                                                      والأرض التي تغيب هي فيها .

                                                                                                                                                                                                                                      حنيفا ; أي : مائلا عن الأديان الباطلة والعقائد الزائغة كلها .

                                                                                                                                                                                                                                      وما أنا من المشركين في شيء من الأفعال والأقوال .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية