الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5624 [ ص: 231 ] 103 - باب: الاستلقاء، ووضع الرجل على الأخرى 5969 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن عمه أنه أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - يضطجع في المسجد، رافعا إحدى رجليه على الأخرى. [انظر: 475 - مسلم: 2100 - فتح: 10 \ 399]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عباد بن تميم، عن عمه أنه أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - يضطجع في المسجد، رافعا إحدى رجليه على الأخرى.

                                                                                                                                                                                                                              وهذا الحديث سلف في الصلاة، ويأتي في السلام والاستئذان ، وفعله - عليه السلام - هذا على وجه الراحة، وكذا فعله الصديق والفاروق وعثمان - رضي الله عنهم - وهو مذهب مالك، وكره ذلك بعض فقهاء الأمصار ذكروا أنه - عليه السلام - نهى عنه، وذكر مالك الحديث في "موطئه" ردا على من كره ذلك، وأردفه بأن الصديق والفاروق كانا يفعلان ذلك ، فكأنه ذهب إلى أن نهيه عنه منسوخ بفعله، واستدل على نسخه بفعل الخليفتين بعده، وهذا لا يجوز أن يخفى عليهما النسخ في ذلك من المنسوخ.

                                                                                                                                                                                                                              آخر اللباس بحمد الله ومنه




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية