الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى

                                                                                                                                                                                                                                        قل كل متربص أي منتظر ، ويحتمل وجهين: أحدهما: منتظر النصر على صاحبه.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: ظهور الحق في عمله. فتربصوا وهذا تهديد. فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى يحتمل وجهين: أحدهما: فستعلمون بالنصر من أهدى إلى دين الحق.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: فستعلمون يوم القيامة من أهدى إلى طريق الجنة ، والله أعلم. .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية