الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2094 ( 37 ) في الرجل يريد العمرة وهو بمكة من أين يعتمر ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن عيينة عن عمرو بن أوس عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يردف عائشة ويعمرها من التنعيم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن المسيب في الرجل يريد العمرة من مكة من أين يهل ؟ قال : من التنعيم ، ومنها أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة كانت تكون بمكة ، فإذا أرادت أن تعتمر خرجت إلى الجحفة ، فأحرمت منها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر وابن الزبير خرجا من مكة حتى أتيا ذا الحليفة فأحرما ولم يدخلا المدينة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن سليمان عن سلمة بن كهيل عن الحسن العرني عن ابن أذينة عن أبيه أن رجلا أتى عمر فسأله عن العمرة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما آتيك حتى ركبت الإبل والخيل والسفن ، فمن أين أهل ؟ قال : ائت عليا فاسأله فأتى عليا فسأله ، فقال : من حيث أبدأت ، فرجع إليه فأخبره فقال : لم أجد لك إلا ما قال علي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن الحسن بن الجرار عن ابن العسة قال : سئل عمر عن العمرة ومن بمكة من أين يعتمر ؟ قال : ائت علي بن أبي طالب [ ص: 224 ] فاسأله ، قال : فأتيته ، فقال : من حين أبدأت ، يعني من ميقات أرضه ، قال : فأتى عمر فأخبره فقال : ما أجد لك إلا ما قال علي بن أبي طالب .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا أبو الأحوص عن أبي الحارث التميمي قال : تمتعت فلقيت ابن عباس فقلت : إني تمتعت وأنا أريد أن أهل بالحج ، فمن أين أهل بالحج ؟ قال : من حيث شئت ، قال : قلت : من المسجد ؟ قال : من المسجد .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا معتمر عن أبي معن قال : قلت لجابر بن زيد وأنا بمكة : من أين أحرم ؟ فقال : إن شئت بمكة ، فأراد أن يعتمر فخرجا حتى أهلا من ذي الحليفة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص بن غياث عن همام قال : سئل الحسن عن رجل قدم مكة معتمرا ، ثم أراد أن يحج عن أمه ، فقال : يخرج إلى وقته ، وقال عطاء : يحرم من مكة .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن فضيل عن داود بن أبي هند قال : كنت واطنا بمكة ، فسألت مجاهدا من أين أحرم ؟ قال من حيث شئت ، قلت : من ذات عرق ؟ قال : فإنها حدنا ، قال : إذا كنت بمكة فأحرم من حيث شئت ، وإذا جئت من بلد آخر فلا تجاوز الحد حتى تحرم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أحرم من الجعرانة وهو مقبل من الطائف .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن شعبة عن مسلم القري قال : قلت لابن عباس : إن أمي حجت ولم تعتمر فمن أين أعتمر عنها ؟ فقال : من وجهك الذي جئت .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا مروان بن معاوية عن محمد بن سيرين عن سعيد بن جبير سمعته يقول : وأتموا الحج والعمرة لله فسأله رجل : ما تمام العمرة ؟ فقال : أن تعتمر من حيث أبدأت .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية