الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 681 ] قال مسدد: وثنا عبد الوارث، عن الحسن بن ذكوان، عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي - رضي الله عنه - "أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، ثم رجع فقال: لم سلمت ثم رجعت؟! قال: إني لا أدخل بيتا فيه صورة ولا كلب ولا بول، وذلك أن جرو الحسين - أو الحسن - كان في البيت " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم من طريق يحيى، عن علي مرفوعا بلفظ: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب " إلا أن ابن ماجه لم يذكر الجنب، وسند مسدد ضعيف؛ لضعف عمرو بن خالد القرشي. [ ص: 385 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية