الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1663 - ( 3 ) - حديث : { حتى تذوقي عسيلته }. تقدم .

1664 - ( 4 ) - حديث : { العزل هو الوأد الخفي }. مسلم من رواية جدامة بنت وهب في حديث ، والظاهر أنه منسوخ ، فقد روى أصحاب السنن من حديث أبي سعيد قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن اليهود زعموا أن العزل الموءودة الصغرى ، فقال : كذبت يهود ، لو أراد الله أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه }. ونحوه للنسائي عن جابر ، وعن أبي هريرة ، وجزم الطحاوي بكونه منسوخا وتعقب ، وعكسه ابن حزم . [ ص: 381 ]

1665 - ( 5 ) - حديث جابر : { كنا نعزل ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهانا }. مسلم باللفظ المذكور ، واتفقا عليه بلفظ : { كنا نعزل ، والقرآن ينزل }.

1666 - ( 6 ) - حديث : { ملعون من نكح يده }. الأزدي في الضعفاء ، وابن الجوزي من طريق الحسن بن عرفة في جزئه المشهور ، من حديث أنس بلفظ : { سبعة لا ينظر الله إليهم - فذكر منهم - الناكح يده }. وإسناده ضعيف ، ولأبي الشيخ في كتاب الترهيب من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي ، وكذلك رواه جعفر الفريابي من حديث عبد الله بن عمرو ، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف .

1667 - ( 7 ) - حديث : { كان يطوف على نسائه بغسل واحد ، وهن تسع }. متفق عليه من حديث أنس ، وفي رواية لأبي نعيم في معرفة الصحابة : في ضحوة .

1668 - ( 8 ) - حديث ابن مسعود ، وابن عباس : تستأذن الحرة في العزل ، أما أثر ابن مسعود : فرواه ابن أبي شيبة من طريق يحيى بن أبي كثير ، عن سوار الكوفي ، عنه ، قال : { تستأمر الحرة ، ويعزل عن الأمة }. وأما أثر ابن عباس : فرواه عبد الرزاق والبيهقي من طريق عطاء عنه ، قال : { نهي عن عزل الحرة ، إلا بإذنها }. ورواه ابن أبي شيبة من طريق ابن أبي مليكة [ ص: 382 ] عنه : أنه كان يعزل عن أمته ، وفيه عن ابن عمر أنه قال : " يعزل عن الأمة ، ويستأذن الحرة " . وعن عمر مثله ، رواهما البيهقي وفيه ابن لهيعة وهو معروف ، وروي مرفوعا أخرجه ابن ماجه من طريق المحرز بن أبي هريرة ، عن أبيه ، عن عمر { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها }. وفيه ابن لهيعة ، قال الدارقطني في العلل : وهم فيه ، والصواب عن الزهري ، عن حمزة ، عن عمر ، ليس فيه ابن عمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية