الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
574 - ( 21 ) - حديث : { أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين }. البخاري في صحيحه في حديث فيه : { فبادر أبي قومي بإسلامهم ، فلما قدم قال : والله لقد جئتكم من عند النبي حقا ، فقال : صلوا صلاة كذا في حين كذا ، وصلاة كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكثركم قرآنا . فنظروا فلم يكن أحد أقرأ مني لما كنت أتلقى من الركبان ، فقدموني بين أيديهم ، وأنا ابن ست أو سبع سنين }. ورواه النسائي بلفظ : { فكنت أؤمهم وأنا ابن ثمان سنين }. وأبو داود : { وأنا ابن سبع أو ثمان سنين }. والطبراني : { وأنا ابن ست سنين }. [ ص: 73 ] وفي رواية لأبي داود : { فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم ، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا }.

( تنبيه ) : سلمة والد عمرو بكسر اللام ، واختلف في صحبة عمرو .

وروى الطبراني ما يدل على أنه وفد مع أبيه أيضا .

( * * * ) حديث : إمامة ذكوان عبد عائشة ، يأتي في آخر الباب .

التالي السابق


الخدمات العلمية