الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
حديث : أن الصحابة صلوا على يد عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد ، ألقاها طائر بمكة في وقعة الجمل ، وعرفوا أنها يده بخاتمه ، ذكره الزبير بن بكار في الأنساب ، وزاد : أن الطائر كان نسرا ، وذكره الشافعي بلاغا ، وذكر أبو موسى في الذيل : أن الطائر ألقاها بالمدينة ، وذكر ابن عبد البر : أن الطائر ألقاها باليمامة ، وحكى بعضهم : أنه ألقاها بالطائف .

( فائدة ) :

الرافعي ذكر ذلك في مشروعية الصلاة على بعض الأعضاء ، وقد قال الشافعي : أن بعض أصحابنا عن ثور عن خالد بن معدان ، أن أبا عبيدة صلى على رءوس ، ووصله ابن أبي شيبة عن عيسى بن يونس ، عن ثور ، لكن لم يسم خالد بن معدان ، ثم رواه عن عمر بن هارون ، عن ثور ، عن خالد بن معدان ، عن أبي عبيدة .

وروى الحاكم عن الشعبي قال : بعث عبد الملك بن مروان [ ص: 287 ] برأس ابن الزبير إلى عبد الله بن حازم بخراسان ، فكفنه عبد الله بن حازم وصلى عليه ، وقال الشعبي : أول رأس صلي عليه رأس عبد الله بن الزبير . رواه ابن عدي في الكامل ، وضعفه صاعد بن مسلم ، وهو واه كما تقدم ، وقد روى ابن أبي شيبة عن وكيع ، عن سفيان ، عن رجل ، أن أبا أيوب صلى على رجل

التالي السابق


الخدمات العلمية