الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      صفحة جزء
      ومنهم الموكل بالقطر وتصاريفه إلى حيث أمره الله عز وجل ، وهو ميكائيل عليه السلام ، وهو ذو مكانة علية ومنزلة رفيعة وشرف عند ربه عز وجل ، وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه ، ويصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الله عز وجل .

      وقد جاء في بعض الآثار : ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض . وفي حديث ابن عباس عند الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : " على أي شيء ميكائيل ؟ قال : على النبات والقطر " . ولأحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام : " ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قط ؟ فقال عليه السلام : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار " عياذا بالله منها .

      التالي السابق


      الخدمات العلمية