الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ويجوز اقتداء صاحب العذر بالصحيح وبمن هو بمثل حاله ، وكذا اقتداء الأمي بالقارئ وبالأمي لما مر ، ويجوز اقتداء المومئ بالراكع الساجد وبالمومئ لما مر ، ويستوي الجواب ، [ ص: 142 ] بينما إذا كان المقتدي قاعدا يومئ بالإمام القاعد المومئ ، وبينما إذا كان قائما والإمام قاعد ، ولأن هذا القيام ليس بركن ، ألا ترى أن الأولى تركه ؟ فكان وجوده وعدمه بمنزلة .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية