الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ثم ) يلي القران في الندب ( تمتع ) وفسره بقوله ( بأن ) يحرم بعمرة ، ثم يحل منها في أشهر الحج ، ثم ( يحج بعدها ) بإفراد بل ( وإن بقران ) فيصير متمتعا قارنا ولزمه هديان لتمتعه وقرانه وسمي المتمتع متمتعا ; لأنه تمتع بإسقاط أحد سفرين أو لأنه تمتع من عمرته بالنساء والطيب .

التالي السابق


( قوله : بأن يحرم بعمرة ، ثم يحل منها إلخ ) أي سواء كانت العمرة صحيحة أو فاسدة . ( قوله : فيصير متمتعا قارنا ) أي ولو تكرر منه فعل العمرة في أشهر الحج ثم حج من عامه فهدي واحد يجزئه قاله في النوادر . ( قوله : لأنه تمتع ) أي انتفع وقوله : من عمرته أي بعد عمرته وفيه أن كل معتمر يتمتع بعد عمرته بالنساء والطيب سواء حج بعدها ، أو لم يحج بعدها تحلل من عمرته في أشهر الحج ، أو لا مع أنه لا يسمى متمتعا إلا أن يقال علة التسمية لا تقتضي التسمية .




الخدمات العلمية