الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5862 ) فصل : والطلاق الواقع بالكنايات رجعي ، ما لم يقع الثلاث في ظاهر المذهب . وهو قول الشافعي وقال أبو حنيفة كلها بوائن ، إلا : اعتدي . واستبرئي رحمك . وأنت واحدة ; لأنها تقتضي البينونة ، فتقع البينونة ، كقوله : أنت طالق ثلاثا . ولنا أنه طلاق صادف مدخولا بها من غير عوض ، ولا استيفاء عدد ، فوجب أن يكون رجعيا ، كصريح الطلاق ، وما سلموه من الكنايات . وقولهم : إنها تقتضي البينونة قلنا : فينبغي أن تبين بثلاث ; لأن المدخول بها لا تبين إلا بثلاث أو عوض .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية