الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 7901 ) مسألة ; قال : ويجتنب فيها من العيب ما يجتنب في الأضحية وجملته أن حكم العقيقة حكم الأضحية ; في سنها ، وأنه يمنع فيها من العيب ما يمنع فيها ، ويستحب فيها من الصفة ما يستحب فيها . وكانت عائشة تقول : ائتوني به أعين أقرن .

                                                                                                                                            وقال عطاء : لذكر أحب إلي من الأنثى ، والضأن أحب من المعز . فلا يجزئ فيها أقل من الجذع من الضأن والثني من المعز ، ولا تجوز فيها العوراء البين عورها ، والعرجاء البين ظلعها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقى ، والعضباء التي ذهب أكثر من نصف أذنها [ ص: 366 ] أو قرنها . وتكره فيها الشرقاء ، والخرقاء ، والمقابلة ، والمدابرة ، ويستحب استشراف العين والأذن ، كما ذكرنا في الأضحية سواء ; لأنها تشبهها ، فتقاس عليها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية