( nindex.php?page=treesubj&link=2825_2846_24601_24607_2990ولا يجزئ إخراج القيمة سواء كان حاجة ، أو مصلحة ، أو في الفطرة أو لا ) لقوله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=32لمعاذ { nindex.php?page=hadith&LINKID=18262 : خذ الحب من الحب ، والإبل من الإبل ، والبقر من البقر ، والغنم من الغنم } رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والأمر بالشيء نهي عن ضده فلا يؤخذ من غيره قال أبو داود قيل nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : أعطي دراهم في صدقة الفطر ؟ فقال : أخاف أن لا يجزئ ، خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ( nindex.php?page=treesubj&link=2761وإن أخرج سنا أعلى من الفرض من جنسه أجزأ ) لحديث أبي بن كعب { nindex.php?page=hadith&LINKID=5263أن رجلا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أتاني رسولك ، ليأخذ مني صدقة مالي فزعم أن ما علي منه بنت مخاض فعرضت عليه ناقة فتية سمينة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ذاك الذي وجب عليك فإن تطوعت بخير آجرك الله فيه ، وقبلناه منك فقال : ها هي ذه فأمر بقبضها ودعا له بالبركة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود ولأنه زاد على الواجب من جنسه فأجزأ ، كما [ ص: 196 ] لو زاد في العدد وعلم منه أنه لا يجزئ من غير الجنس لأنه عدول عن المنصوص عليه ( فيجزئ مسن عن تبيع ) ، وتجزئ ( أعلى من المسنة عنها ، و ) تجزئ ( بنت لبون عن بنت مخاض و ) تجزئ ( حقة عن بنت لبون ، و ) تجزئ ( جذعة عن حقة ولو كان الواجب عنده ) لما تقدم ( وتقدم بعض ذلك ) في الباب ( وتجزئ ثنية وأعلى منها عن جذعة ) فما دونها ولو كانت عنده وتقدم ( ولا جبران ) لعدم وروده .

( nindex.php?page=treesubj&link=2825_2846_24601_24607_2990وَلَا يُجْزِئُ إخْرَاجُ الْقِيمَةِ سَوَاءٌ كَانَ حَاجَةً ، أَوْ مَصْلَحَةً ، أَوْ فِي الْفِطْرَةِ أَوْ لَا ) لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=32لِمُعَاذِ { nindex.php?page=hadith&LINKID=18262 : خُذْ الْحَبَّ مِنْ الْحَبِّ ، وَالْإِبِلَ مِنْ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرَ مِنْ الْبَقَرِ ، وَالْغَنَمَ مِنْ الْغَنَمِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَالْأَمْرُ بِالشَّيْءِ نَهْيٌ عَنْ ضِدِّهِ فَلَا يُؤْخَذُ مِنْ غَيْرِهِ قَالَ أَبُو دَاوُد قِيلَ nindex.php?page=showalam&ids=12251لِأَحْمَدَ : أَعْطِي دَرَاهِمَ فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ ؟ فَقَالَ : أَخَافُ أَنْ لَا يُجْزِئَ ، خِلَافُ سُنَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( nindex.php?page=treesubj&link=2761وَإِنْ أَخْرَجَ سِنًّا أَعْلَى مِنْ الْفَرْضِ مِنْ جِنْسِهِ أَجْزَأَ ) لِحَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=5263أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَانِي رَسُولُكَ ، لِيَأْخُذَ مِنِّي صَدَقَةَ مَالِي فَزَعَمَ أَنَّ مَا عَلَيَّ مِنْهُ بِنْتُ مَخَاضٍ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ نَاقَةً فَتِيَّةً سَمِينَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَاكَ الَّذِي وَجَبَ عَلَيْك فَإِنْ تَطَوَّعْتَ بِخَيْرٍ آجَرَكَ اللَّهُ فِيهِ ، وَقَبِلْنَاهُ مِنْكَ فَقَالَ : هَا هِيَ ذِهِ فَأَمَرَ بِقَبْضِهَا وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَلِأَنَّهُ زَادَ عَلَى الْوَاجِبِ مِنْ جِنْسِهِ فَأَجْزَأَ ، كَمَا [ ص: 196 ] لَوْ زَادَ فِي الْعَدَدِ وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّهُ لَا يُجْزِئْ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ لِأَنَّهُ عُدُولٌ عَنْ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ ( فَيُجْزِئُ مُسِنٌّ عَنْ تَبِيعٍ ) ، وَتُجْزِئُ ( أَعْلَى مِنْ الْمُسِنَّةِ عَنْهَا ، وَ ) تُجْزِئُ ( بِنْتُ لَبُونٍ عَنْ بِنْتِ مَخَاضٍ وَ ) تُجْزِئُ ( حِقَّةٌ عَنْ بِنْتِ لَبُونٍ ، وَ ) تُجْزِئُ ( جَذَعَةٌ عَنْ حِقَّةٍ وَلَوْ كَانَ الْوَاجِبُ عِنْدَهُ ) لِمَا تَقَدَّمَ ( وَتَقَدَّمَ بَعْضُ ذَلِكَ ) فِي الْبَابِ ( وَتُجْزِئُ ثَنِيَّةٌ وَأَعْلَى مِنْهَا عَنْ جَذَعَةٍ ) فَمَا دُونَهَا وَلَوْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَتَقَدَّمَ ( وَلَا جُبْرَانَ ) لِعَدَمِ وُرُودِهِ .