الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) تجب ( في العبد المرهون ، و ) العبد ( الموصى به على مالكه وقت الوجوب ) أي عند غروب الشمس من آخر رمضان ( وكذا ) العبد ( المبيع في مدة الخيار ) تجب فطرته على من حكم له بالملك وهو المشتري على المذهب ( فإن لم يكن للراهن شيء غير العبد ) المرهون ( بيع منه بقدر الفطرة ) كأرش جنايته ( إذا فضل عنده ) أي عند المسلم الذي تلزمه مؤنة نفسه ( عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته صاع ) لأن ذلك أهم فيجب تقديمه لقوله صلى الله عليه وسلم { ابدأ بنفسك ثم بمن تعول } فظاهره أنه لا يعتبر لوجوبها ملك نصاب وقاله الأكثر .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية