الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وصفة التمتع أن يحرم بالعمرة ) أطلقه جماعة منهم صاحب المحرر والوجيز وجزم آخرون من الميقات أي : ميقات بلده ( في أشهر الحج ) نص عليه وروي معناه بإسناد جيد عن جابر ; ولأنه لو لم يحرم بها في أشهر الحج لم يجمع بين النسكين فيه ولم يكن متمتعا ( ويفرغ منها ) أي : يتحلل قاله في المستوعب ; لأنه لو أحرم بالحج قبل التحلل من العمرة لكان قارنا واجتماع النسكين أي : التمتع والقران ممتنع ، لتباينهما وليس المراد بالنسكين الحج والعمرة لإمكان اجتماعهما في القران ولعل صاحب المبدع فهم منه ذلك حتى قال وفيه نظر .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية