الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتباح ) العمرة ( كل وقت ) من أوقات السنة في أشهر الحج وغيرها ( فلا يكره الإحرام بها يوم عرفة و ) لا يوم ( النحر و ) لا أيام ( التشريق ) ; لأن الأصل الإباحة ولا دليل على الكراهة .

                                                                                                                      ( ولا بأس أن يعتمر في السنة مرارا ) روي عن علي وابن عمر وابن عباس وأنس وعائشة ; لأن عائشة { اعتمرت في شهر مرتين بأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرة مع قرانها وعمرة بعد حجها } وقال صلى الله عليه وسلم { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما } متفق عليه .

                                                                                                                      وقال علي " في كل شهر مرة وكان أنس " إذا حجم رأسه خرج فاعتمر " رواهما الشافعي في مسنده .

                                                                                                                      ( ويكره الإكثار منها والموالاة بينها نصا ) باتفاق السلف قاله في الفروع قال أحمد إن شاء كل شهر ، وقال : لا بد أن يحلق أو يقصر ، وفي عشرة أيام يمكنه واستحبه جماعة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية