الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويسمى ) المولود ( فيه ) أي : في يوم السابع ، لحديث سمرة وتقدم ( والتسمية للأب ) ، فلا [ ص: 26 ] يسميه غيره مع وجوده .

                                                                                                                      ( وفي الرعاية : يسمى يوم الولادة ) لحديث مسلم في قصة ولادة إبراهيم ابنه { ولد لي الليلة مولود فسميته إبراهيم باسم أبي إبراهيم } ( ويسن أن يحسن اسمه ) لقوله صلى الله عليه وسلم { إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم } رواه أبو داود { وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن } رواه مسلم مرفوعا .

                                                                                                                      ( وكل ما أضيف إلى ) اسم من أسماء ( الله ) تعالى ( فحسن ) كعبد الرحيم وعبد الرزاق وعبد الخالق ونحوه ( وكذا أسماء الأنبياء ) كإبراهيم ونوح ومحمد وصالح وشبهها لحديث { تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي } رواه أبو نعيم { قال الله تعالى وعزتي وجلالي لا عذبت أحدا تسمى باسمك في النار } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية