الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) إن جاءه ب ( أجود ) مما وصف له ( منه من نوعه ) أي نوع ما أسلم فيه ( لزمه قبوله ) لأنه جاءه بما تناوله العقد وزيادة تنفعه قال في المبدع : وظاهره ولو تضرر انتهى فإن كان من نوع آخر لم يلزمه ( فإن قال خذه ) أي الأجود ( وزدني درهما لم يجز ) لأن الجودة صفة فلا يجوز إفرادها بالعقد ( وإن جاءه بزيادة في القدر ، فقال ذلك ) أي خذه وزدني درهما ( صح ) ذلك لأن الزيادة هنا يصح إفرادها بالبيع .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية