الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فصل ) لما أنهى الكلام على المستحاضة غير المعتادة ، أخذ يتكلم على المعتادة إذا استحيضت ، مقدما على ذلك تعريف المستحاضة وحكمها العام فقال : ( المستحاضة هي التي ترى دما لا يصلح أن يكون حيضا ولا نفاسا ) هكذا في الشرح والمبدع .

                                                                                                                      قال في الإنصاف : والمستحاضة من جاوز دمها أكثر الحيض ، والدم الفاسد أعم من ذلك انتهى أي : من الاستحاضة فعلى كلام الإنصاف : ما نقص عن اليوم والليلة ، وما تراه الحامل لأقرب الولادة ، وما تراه قبل تمام تسع سنين : دم فساد لا تثبت له أحكام الاستحاضة بخلافه على الأول ( وحكمها ) أي : المستحاضة ( حكم الطاهرات ) أي : الخاليات من الحيض والنفاس ( في وجوب العبادات وفعلها ) لأنها نجاسة غير معتادة أشبهت سلس البول .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية