الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ودعاء بعد الرابعة على المختار )

                                                                                                                            ش : الظاهر أنه منون على أنه اسم فاعل ويشير لقول اللخمي : ومحل التكبيرة الأخيرة محل ما قبلها إن عقبها الدعاء والله أعلم .

                                                                                                                            وقال سند وهل يدعى بعد التكبيرة الرابعة قبل السلام ؟ .

                                                                                                                            حكى الباجي فيه خلافا قال عن سحنون : يقف بعد الرابعة ويدعو كما يدعو بين كل تكبيرتين ، قال : وقال سائر أصحابنا يثبت بعد الرابعة فوجه قول سحنون حديث ابن مسعود واعتبارا بسائر [ ص: 217 ] التكبيرات ووجه قول غيره أن الدعاء في هذه الصلاة بمثابة القراءة في غيرها وفي غيرها لا يقرأ بعد الركعة الرابعة فلا يدعو لها هاهنا بعد التكبيرة الرابعة انتهى .

                                                                                                                            وتقدم في القولة التي قبل هذه عن سند نحو هذا الكلام بأبسط من هذا وفي أثناء حديث ابن مسعود والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية